مقالة | عشرة أيام مع ويندوز العاشر للهواتف – الغيبوبة
الكاتب: XQ55
بسم الله الرحمن الرحيم
عشرة أيام مع ويندوز العاشر للهواتف
مقدمة
تحدثت وكتبت أكثر من مرة أن ويندوز موبايل عام 2000 إلى 2006
كان فخر الهواتف وللنخبة بل أنه أول من كان يستخدم الملاحة وشاشة اللمس والقلم وأزيد أول من استخدم حرف آي مثل i-mate
كان عالم ممتع دائما أشتاق له
تابعت هذا النظام حتى بعد توجهي ل أندرويد وكان (7.0 ثم 7.5 ثم 8 ثم 8.1 والآن 10)
قلت في نفسي يجب أن أجرب ويندوز العاشر للهواتف فهو نظام قوي على اللاب توب كما أنني أعطي هذه الشركة فرصة كل مرة وتخذلني كالعادة
// هذه التجربة مدتها أكثر من عشر أيام لكن وضعت الجهاز كجهاز شخصي في يدي لمدة عشر أيام فبعد أن استلفت الجهاز من صديق لي وجربته لمدة ذهبت واشتريته لأنني كنت أظن أن جهازه مستعمل وليس مقياس للتجربة فأشتريت جهاز جديد //
أمور نتفق عليها
- هذه مجرد تجربة شخصية للنظام وليس للجهاز
- التجربة الشخصية تختلف حسب احتياجات الشخص وتطلعاته
- عندما أقيم ويندوز كمستخدم لن تكون تطلعاتي بسيطه فهذه شركة كبرى وليست شركة حديثة عهد أطيل بالي عليها
- النظام لم يصدر أمس إنما منذ عام 2010
- هذه التجربة رقم 6 لنظام ويندوز فون والذي أصبح ويندوز العاشر فون!!
- عندما أقدم رأي في قطعة جماد هذا لا يعني أن هذا الرأي يمس من يستخدم هذا الجماد
- حصة ويندوز العاشر فون من سوق الهواتف في عام 2015 هي 2.6% عالميا حسب موقع IDC
اليوم الأول
في هذا اليوم ابحث عن تطبيقاتي التي استخدم على أندرويد والتي لم اجدها كلها فبحثت عن بدائل ولكن لم أجد أي بديل ناجح
غيرت الخط فعلق الجهاز وتغير حتى حجم الفون باد وضغطت على زر التشغيل مطولا ثم رجعت للوضع القديم لحجم الخط
اشتريت مجموعة من الأمور منها تطبيقات للاختصارات والطقس والأخبار وغيرها
وحاولت أن أتعايش مع الجهاز بدون سخط على النظام والبحث عن الجانب الوردي وهو اللون الذي لا أحب لكن قلت يجب أن تتعايش مع الجهاز
اليوم الثاني
عند الاستيقاظ من النوم وجدت الهاتف مغلق بسبب البطارية فلم يصمد لأنني وضعته على وضع التحميل للنظام الجديد أو لتحديث النظام لأكون أكثر دقة
قلت يا عبدالرحمن عادي نظام ويندوز نظام قوي ويحتاج وقت للتحديث
ضاع نصف اليوم على التحديث للنظام ثم للتطبيقات وقلت هذا ويندوز أطل بالك
غيرت اللغة لا بأس ريستارت – غيرت الأبعاد لا بأس ريستارت – حدثت النظام بعد أول تشغيل ريستارت
قلت لا يهم ويندوز يحبون الريستارت
ثم استسلمت وعشت اليوم بجهاز يقول للناس الجهاز مغلق أو خارج منطقة التغطية
اليوم الثالث
كان يوم استكشاف التطبيقات بعد أن تجولت في كل الإعدادات والتي أغلبها معقد ومتداخل بل أن الدخول له صعب وحتى وضع اختصار له أمر غير مفيد فالأيقونات المصغرة للإعدادات بنفس الشكل إذا استخدمت أصغر نوع من الاختصارات
اليوم الرابع
ملل والجهاز مرمي ولكن تجربتي له يجب أن تستمر
اذهب للإيميل مثلا وأجد عدد كبير منها قد فاتني لأن فكرة ظهور الأرقام على الشاشة غير مفيدة خصوصا إذا كنت تستخدم الملفات لتقسيم الإيميل الوارد
أبحث عن تطبيق جيد للقرآن والصلاة والأذكار وهي قليلة وضعيفة لكن سأجرب ولا أجد شيء مشرف
تصلني مكالمات وألاحظ أن تطبيق الهاتف قوي جدا فهو متكامل من تسجيل المكالمة إلى طريقة الرد إلى التماسك مع تطبيق الأسماء فأشعر أنه هناك شيء ممكن أن يكون خطوة للأمام فأتحمل الجهاز ليوم جديد
اليوم الخامس
أنا معتاد أن أصحى من النوم ثم مباشرة أذهب للهاتف وأشاهد ما الجديد من إيميلات وواتس اب وأخبار ورسائل ومكالمات
أفتح ويندوز العاشر فون وعلى فكرة اسمه ثقيل دم
وأشاهد الإشعارات لكن لا أحس أن هذه الواجهة ستكون المستقبل ف والله كأنني في سجن واجهة واحدة لا يمكن إلا تغيير أماكن هذه المكعبات عليها
قلت في نفسي لماذا لا أتوقف عن هذا الهراء وأرجع لهاتفي العزيز والذي أجد فيه كل ما أريد فقد افتقدت الاحتراف من تزامن قوقل كيب مع متصفح كروم وتواجد أيقونات كل وسائل التواصل بالأرقام والإشعارات على الشاشة وصديقي الجيميل يخبرني بالجديد بدون أن أدخل على التطبيق
وتواجد كروم كاست أشاهد يوتيوب على التلفاز وأرسل ما أريد عبر واتس اب في متصفح كروم عبر اللاب توب
أو خدمات قوقل مثل خرائط قوقل ومترجم قوقل والكثير كان في رأسي فخدمات تطبيقات قوقل فوق المئة تطبيق
اليوم السادس
أنا في ضيق وتعاسة ولا أشعر أنني في آخر عام 2015
والهاتف غير مفيد بالنسبة لي فأغلب الخدمات التي أريد أدخل عليها من المتصفح فمثلا تطبيق علي اكسبريس أصبح من الماضي وأنا الآن أدخل موقعهم من المتصفح الذي أكره ايدج وفقدت مجموعتي من المواقع المفضلة التي كانت في كروم فذهبت وأرجعتها عبر الاستيراد اليدوي
اليوم السابع
بحث عن بدائل وإقناع نفسي من جديد لكن بدأت أشعر أنني لكي أنقل تجربة بدأت أضيع وقتي بشكل فعلي
ولكي أقدم عنوان مناسب قلت يجب أن أكمل عشرة أيام
كما أصبحت كل يوم أجد مشكلة في النظام مثل توقف النظام فجأة عند مشاهدة يوتيوب أو توقف تطبيق الرسائل لوحده
اليوم الثامن
اكتشفت تواجد مشاكل مع سماعة البلوتوث للسيارة وأصبحت استخدم AUX بدل من البلوتوث
لم أعد مستمتع بالهاتف بل أفكر هل إذا اعطيته أبي أو أخي سيعرف له أو هل سيستخدمه فعلا؟
اليوم التاسع
تعرفت على تطبيقات جديدة من خلال البحث في المواقع الأجنبية ومنها تقويم وتطبيقات للأخبار يظهر على الشاشة بالصور
كنت أبحث بشكل كبير عن تطبيقات تخدمكم هنا لكي أضعها كمجرب لكن فعلا لم تكن هذه التطبيقات تستحق أن أنشرها أصلا
اليوم العاشر
وصلت لقناعة
نظام ويندوز العاشر فون لا يصلح للاستخدام اليومي.
حاولت أن اتعايش مع هذا النظام وأضع نفسي مكان من يقنعون الآخر به
وطبعا عادة من يقنع الآخر من رواد هذا النظام يدخل ويشتمك أو يشتم أندرويد ويقول لك أمور ليست من الواقع بشيء مثل أن هذا النظام هو المستقبل وأنت متخلف وهذه ويندوز من أنتم للحكم على ويندوز ونحن العظماء وأنتم متخلفون والخردة والبلاستك وغيرها من ال لا واقع
لكن الواقع أن هذا النظام غير جيد ويجب أن يتم هدمه وبناء نظام جديد يتناسب مع واقع الهواتف اليوم
لا بأس أن تعترف أن هذا النظام غير جيد فموضوع أنه يحتاج تحديث أصبح عذر قديم فقد انتظرنا النظام من 7.0 عام 2010
يعني الآن عمره ست سنوات وليس من المعقول أن أقول لك لا هذا تحديث جديد سيغير العالم
مميزات نظام ويندوز العاشر فون
- تطبيق الهاتف متقدم ويوجد به خيارات كثيرة مثل تسجيل المكالمة والتوافق مع الأسماء
- التزامن مع الأوتلوك قوي
- تجربة المستخدم ستكون ثابتة لأن النظام مغلق ولا يسمح للشركات بالتعديل مثل الأزرار الثلاثة في الأسفل
عيوب نظام ويندوزالعاشر فون
- النظام فقير في التطبيقات بشكل واضح جدا
- كثير الريستارت
- كثرة الأخطاء في النظام فيوجد أماكن يعلق بها النظام بدون سبب
- أمور ناقصة في النظام مثل تخصيص الأزرار وتعديل بعض المميزات او إلغائها
عيوب فنية
لا يمكن وضع اختصارين على الشاشة لنفس الأمر
الريستارت صديق الجهاز أي شيء يتغير في النظام يطلب ريستارت
حزمة أوفيس للهاتف ليست بقوة اللاب توب
لا محاذاة في واتس اب وانستقرام ووردبريس وأكثر التطبيقات
ضعف التطبيقات وقلتها وتواجد مشاكل بها مثل تخصيص بعضها لنسخ أقدم من ويندوز فون
عدم تواجد تطبيقات قوقل أو خدماتهم
عدم امكانية تخصيص الشريط العلوي إلا لسطر واحد فقط هو الأخير من أسفل
عدم ظهور تطبيق الموسيقى في الشريط العلوي الا مع زر الصوت
تعدد المهام أمر مضحك في الجهاز فحاول أن تحدث تطبيق واذهب واعمل في مكان ثاني ستجد أن التحديث يقف أو يتأخر
متجر التطبيقات بطيء حتى في تحميل الصور للتطبيقات – سرعة الإنترنت عندي 50M
انستقرام بيتا – عدم تواجد سناب تشات – عدم تواجد تطبيقات محادثة مشهورة
ختاما
لقد شعرت باليأس من هذا النظام والذي في كل مرة يتم صرف المليارات عليه بدون فائدة
لا أعلم إلى متى هذا العبث فحتى حصة ويندوز فون في حياتها لم تتجاوز 4% من سوق الهواتف العالمي
أقدر أن أقول كلمة واحدة عن هذا النظام
هو الآن في غيبوبة
لأي رأي مخالف
لا بأس أن نختلف في الرأي وما ذكرت أنا في هذه المقالة أتحدث به عن نظام تشغيل وليس إنسان بإسمه
ولو أن هذا النظام ناجح وقوي لما وجدت أن حصته من السوق 2.6% فقط وهو متواجد منذ 2010
عموما أتمنى أن تستمتع بجهازك وتستفيد منه
استاذ عبدالرحمن انا حاولت ان اتقبل وندوز فون لان مصدر رزقي الرئيسي العمل علي برامج مايكرسوفت وبرامج البي سي لكن للاسف لم استطع تقبله نظام تشغيل للفون وكانت تجربة مستخدم فقط فشكرا جزيلا لتجربة خبير مثلك ..
أولا, شكرا جزيلا على هذه المقالة! يا أخي مقالاتك اذا كانت 100 صفحة لا أمل من قراءتها بل أكفهر لما تنتهي (مو مجاملة صدقا). أخ عبدالرحمن أنا كان لي تجربة مع ويندوز فون من أيام سامسونج Omnia II ولاحقا نوكيا لوميا. في الحقيقة وصلت من حوالي عام لقناعة تامة (على الأقل للمستقبل القريب) وهي أن نظام التشغيل المناسب لي في الهاتف وبدون منازع هو أندرويد. وفي اللابتوب وبدون منازع أيضا هو ويندوز ولا استثناءات ابدا خاصة على صعيد الهاتف.
صباحك أو مساؤك الورد عبدالرحمن … أؤيدك بكل ما طرحت .. حب التغيير خلاني اطلب لوميا ١٥٢٠ والجهاز روعه _ تمنيت لو هالجهاز ينزل عليه اندرويد بس حسافه ما يصير .. لأن كهاردوير واستعمال وبطاريه وسعر معقول فعلا يستاهل .. مشكلته ويندوز
المهم مثل ما تفضلت عبدالرحمن برامج ما فيه واعتقد كان لك فيديو تجربه لهاتف نوكيا وسألت تقول ما أدري هل جوجل تمنع مايكروسوفت من برامجها أو العكس .. واتضح ان مايكروسوفت هي السبب ولا ودها تعترف في انحدار مستواها …
كلامك في محله والموبايل ما تحملته أكثر من أسبوع .. ولو فكرت ابيعه ماله سوق ..
تسلم عبدالرحمن
حمد الكويت
كلام جميل اخي عبد و انا اوافقك الرأي مع اني جربت وندوز 7 لنصف ساعة و زهقت عالاخر
مواضيعك كلها ذات قيمة و مهمة و كلنا نحترم اي رٱي تقوله
و جزاك الله كل خير اخي
استخدامة نطام ويندوز 6.5 على htc دايموند2
بالفعل الاعدادات معقدة ومن الصعب تذكر مكان اي شي فيها بالاضافة لكون النظام فعلناً فقير بالبرامج بشكل ممل
أنا كان نفسي اعرف طريقه تركيب برامج أندرويد على وندوز ٨ فقمت بتثبيت وندوز ١٠ نسخه البيتا واتبعت جميع الخطوات ولم أستفيد والله انه خسارته فيه المبلغ المدفوع عليه فهو جهاز فاشل من الطراز الاول ولا يمكن الاعتماد عليه الا للكاميرا و مشاهده الفيديو فإنني اجد بلاك بئري او آس ١٠ أفضل منه بمرااااحل يكفي انه يمكن تثبيت عليه برامج أندرويد وشكرا على المقاله
احسنت وصف النظام…..نظام ممل ومتاخر في كل جوانبه ويوجد مدافعين عنه بشراسة وكانهم شركاء مايكروسوفت ولهم به حصة سوقية… يبقى وضع النظام على ماهو عليه كما في السابق وعلى المتظرر تبديله..