المقالات

مقالة | قصة لينوفو والشايب

الكاتب: XQ55

بسم الله الرحمن الرحيم

الظاهر قصص الشياب كثرت

خذ لك جولة على [مقالة] أنت توحي؟

مقدمة

طلب مني عدد من رواد الموقع الكرام وضع قصتي مع لينوفو والشايب

جهز لك لك قهوه أو شاي وأنا أنصحك بالقهوه الامريكية لأنني أفضلها


القصة

كنت ذاهب في دورة  ل السعودية تتعلق بالبرمجة فتعرفت على صديق عزيز هناك يعمل في محل كبير للأجهزة

قال لي أنا ذاهب للعمل هل تأتي معي؟ فقلت القهوه على حسابك 🙂

كنا نتحدث أمام الأجهزة التي المفروض أن يسوقها هو

 

فسأني شايب / رجل كبير في السن

أنت أنت هييه نبغا شين من هااا الزينات هذلن / يعني نريد شيء من هذه الأجهزة ويكون جيد

ابتسمت فأنا لا أعمل هنا قلت ما نوع الجهاز الذي تريد

فقال لي أحسن شيء هنا

قلت يا حجي أنا أقدر أعطيك جهاز بسعر 6000 دولار وجهاز بسعر 150 دولار فقل لي حاجتك

قال وشهووو دولاره هن ألف ريال ما غيرهن / يعني يريد جهاز بألف ريال فقط

ضحكت وعرفت وقتها ما المطلوب

هذا الرجل لا يعرف شيء في الأجهزة ويريد جهاز منخفض الثمن فالمعيار عنده ليس أفضل جهاز إنما الجهاز الاقل سعر والذي يناسب ميزانيته

 

قبلها ذكر لي الشايب أن جارهم فلان يقول خذ من توشيبا هو الزين والباقي غير جيد !!

 

وصل صديقي الذي يعمل في الشركة وابلغته بما حصل

قال يا عبدالرحمن في جهاز مسوين عليه عرض ولا أحد شراه لأن كل واحد يجي هنا يقول نبغا توشيبا أو اتش بي

الجهاز هو لينوفو ثينك باد من فئة أل ThinkPad L

Lenovo L440

ولمحبتي بهذه الشركة ومعرفتي بقوة أجهزتها سألت كم سعره وكان تقريبا 350 دولار وبمواصفات عالية

ذهبت للشايب – الرجل الكبير – قلت له يا حجي خذ هذا الجهاز وإن ما عجبك أنا أشتريه منك بسعره غدا

 

ذهبت للفندق وثاني يوم اتصل بي صديقي وقالي الرجل الشايب طالبك

رحت للشركة وقابلت الشايب فقال لي حنا نبغا من هذا ثلاث أجهزة لعيالي

وفي هذا الوقت كان هناك شخص يسمع حديثنا فقال أنا أريد مثل هذا الرجل

وخلال الأيام التي كنت فيها في الشركة أظنها ثلاثة قدرنا أن نبيع نصف الكمية من خمس عملاء فقط كل شخص يأتي لنا بغيره يشتري نفس الجهاز


Word-of-mouth marketing

الفكرة

في الشرق الأوسط تحديدا أو في العالم بشكل عام

كلمة الفم في التسويق لها أثر عالي في بيع المنتج من عدمه

كما انه من السهل أن تخسر عملائك بسبب استغلالك لعدم معرفتهم بالمنتج

فأول مره سيشتري لكن لن يعود لك لأنه سيعرف أنك لم تقل الحقيقه له


عبدالرحمن العنزي

كاتب تقني منذ عام 2000 أكتب بقلم حاد أنقل تجربتي بدون اعتبارات

‫13 تعليقات

  1. تقريبا صارت معي قصه مشابهه لحد ما تتعلق بنوعيه الاجهزة
    انا لا احب سامسونك وشركه سامسونج مشهورة جدا في العراق ولي اصدقاء يثقون بي في هذا المجال جعلت الكثير منهم يتجهون لشراء اجهزة هواوي اصبحت مسوقا لها هههه بعد ان كان لا احد يرغب بهواتف هذه الشركه احد الذين نصحتهم كان اخي قلت لاخي عندما اشتريت له جهاز هواوي اونر 6 اذا لم يعجبك الجهاز ساشتريه منك وبعد ذلك اعجبه جدا ولم يفرط به

اترك تعليقاً