المقالات

مقالة | اعتاد الناس على الكذب حتى أصبح نقل الحقيقة جلدا

الكاتب: XQ55

اعتاد الناس على الكذب حتى أصبح نقل الحقيقة جلدا

بسم الله الرحمن الرحيم

— إعادة نشر —

قد أكرر النداء دائما لقدامى التقنية لأنني عندما أتحدث لهم هم يفهمون بُعد معين لا يدركه غيرهم فهم على مقدرة للمقارنة بين كتابات الماضي والحاضر والتفريق بينها في عالم التقنية
وعندما أتحدث بهذا الشكل لا أحتاج أن أبرر لهم لكن يجب أن أبرر للجدد كل مرة
بأنني لا أنتقص من أحد أبدا وأغلب متابعاتي أجنبية أكاديمية
وبطبعي أقدر أهل العلم وأعطيهم قدرهم
وحديثي دائما عام ولا أذكر أسماء أو أشخاص
لكن نذهب للمثل المشهور ” إلي على راسه بطحه ”
فكل مرة أتحدث بها عن قطعة جماد أحتاج لكم كبير من قول مثل هذه الكلمات لكي يفهم المتابع الجديد أنني لا أتابع عربيا لأقصد فلان أو فلان داخل مخيلته
بعض الأمور تكون عادية بالنسبة لي وبالنسبة لعدد من الناس وهي تواجد عيوب في كل الهواتف وذكرها لا يعني انتقاص لأحد كما أن الشركة نفسها ليس لديها مشكلة في انتقاد هاتفها بل ترحب بهذا الأمر
فعندما أذكر الرأي في شركة أجد الأوجه تتغير وكأنني شتمت أمه مع أنني أتحدث نفس هذا السقف بل وأعلى لدى صاحب الشركة ويرحب ويكتب ما أقول.

 

ما المطلوب:

المطلوب القليل من الإنصاف والبعد عن الشعارات الكاذبة الكبيرة كالستخدام كلمة يسحق الهواتف ويقتل ويفني وغيرها من الكلمات الغريبة التي لا تتحمل أن يتم استخدامها أصلا في عالم التقنية فهو سريع جدا فما سيسحق اليوم خلال فترة قليلة سيتم سحقه فهذه الكلمة ليس لها داعي أو حتى الإنزعاج من انتقاد شركة
نحن اليوم في دول مدنية ويمكن ببساطة لأي شركة أن ترفع قضية في حالة أن هذا الموقع أو ذلك الموقع أساء لها ولديها عدد كبير من المحامين فلماذا تضع نفسك أجير عندها وتدافع بالمجان وتخسر من أمامك بسبب هاتف أو شركة.

اليوم الساحة أصبحت غريبة جدا وأعرف تماما ماذا تغير فيها لكن سأجعل هذا الأمر عندك هذه المرة وماهو ملاحظ أن كلمات عادية حقيقية عن المنتج أو الشركة تصنف أنها جلد بينما هي مجرد الحقيقة كما هي.

عبدالرحمن العنزي

كاتب تقني منذ عام 2000 أكتب بقلم حاد أنقل تجربتي بدون اعتبارات

‫18 تعليقات

اترك تعليقاً