مقالة | حضرتك ابن كلب
الكاتب: XQ55
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء أتقدم بالشكر الكبير لرواد الموقع وأثني على كل كلمة طيبة ووجهة نظر سوية جعلتنا نتقدم ونتطور
مقدمة
في عالم التقنية لدينا مشكلة
عندما نذكر شركة بانتقاد نجد من الشتائم الكثير وكأننا ننتقد هذا الشخص
والمشكلة ليست في الشتيمة نفسها فسيكون نصيبها الحذف المباشر
المشكلة بالشتيمة المغلفة بحضرتك
أذكر قبل سنوات شهدت موظف من أخواني وأحبابي المصريين يتحدث مع موظف آخر
ويقول له أنت عارف حضرتك ابن كلب
فهو يظن بأنه عندما يضع كلمة حضرتك يعني أنه محترم وهذا لا يعطي الموظف المشتوم الحق في الرد لأنه شتمه بأدب !!
عندما أقدم معلومة منقولة من موقع عالمي أجنبي أو وكالة أنباء أو حتى أسافر لمعرض لتغطية الخبر واكتب الخبر بتواجد خطأ إملائي أجد من الناس العشرات تعدل الخطأ الإملائي وتنسى صلب الموضوع وأصل المعلومة كما أنني أأخذ المعلومة جديدة جدا وقد تتغير بسرعة لتواجد تعديل من المصدر مثل مواصفات الأجهزة الجديدة مثلا.
وإذا زادت الفكرة يتم شتمك كالتالي:
أنتم موقع كله معلومات مشوهة ولا تعرفون أصول اللغة ومعلوماتكم مضروبة وو
ويتناسى عشرات آلاف المعلومات التي قدمنا لاحظ أنني أقول عشرات الآلاف وليس ألف أو ألفين خبر
والله أن هذا الشخص لو بحثت وراءه -وقد فعلت- لعلمت مستوى جهله وتخلفه
لو كان شخص ذو علم في اللغة أو في مجاله لن يكون لديه وقت للبحث عن حرف أو خطأ إملائي
بل نحن نذهب له ليعطينا من علمه
لكنه بإظهار هذا الخطأ التافه يظن أن له شأن
صدقني لو جادلتني ستنتصر لأن نهاية النقاش أن تشتمني وأنا لا أرد الشتيمة فأنت المنتصر
رسالتي:
أشكر كل كلمة طيبة وصلتني من شخص محب والوقت والتجربة علمتني من هو المحب من غيره فهذا المجال جعلني أميز الرد من صياغته وأعرف أن نهايته البلوك من البداية لكن أقول كل مره الناس أجناس ولا تحكم إلا بعد الحدث.
نحن نجتهد ونقدم ما نراه جيد في نقل معلومة قد تفيدك أضعنا من وقتنا وعمرنا ومالنا الكثير
لا نريد منكم إلا ما قاله نبينا الكريم
فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ
تنويهات:
*كلمة يصمت ليست شتيمه فالصمت فضيلة.
*استخدام العنوان للجذب لا أكثر مع احترامنا لكم جميعا.
حبيبي عبدالرحمن العنزي :
انت شخص محترم حقيقية برأيك الفني العلمي الراقي فأنا احبك في الله كثيرا لاني تعلمت منك كثيرا علما ان مجال عملي الرسمي اتصالات لكنني استفدت من جهودك المخلصة
فأنا ادعو لك دائما بالتوفيق
من مدينتي كربلاء المقدسة في العراق
شكرا شكرا لك
أخى عبد الرحمن نشكرك كثيرا على مجهودك الاكثر من رائع وكل كتاب الموقع الافاضل فأنا لا اتخيل ان يمر يوم دون ان أدخل على موقعكم خمس مرات على الاقل لرؤية الجديد ولكم استفدنا من مواضيعكم الرائعة
فلا تلتفت لهؤلاء القلة الذين يعانون من نقص فى شخصياتهم
وفقكم الله
كلام واقعي وجميل ومنطقي
xq55 ؟
لكم مني كل الشكر والتقدير ورسالتي لكم دعو الكلاب تنبح والقافلة تسير
والشجرة المثمرة هيا التي يرميها الناس بالحجارة 🙂
بارك الله فيك وجعل كل فائدة استفدته من هذا الموقع في ميزان حياتك لانه بصراحة تعلمت الكثير من هنا .. ورحم الله والديك .
عصام من ليبيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي عبدالرحمن العنزي ولا مجال للشك في ذلك فموقعك هي من اهم المواقع التي ارتادها بشكل يومي تقريبا واستفدت الكثير الكثير من المعلومات والشروحات الرائعة
ولآ يهم من كان قد انتقد بأسلوب جاهلي وهو لآ يعلم الكم الهائل من المعلومات التي قد استفاد منها الكثير ممن يرتادون هذا الصرح الشامخ
الى الامام يا اخي الغالي واسأل الله ان ينفعك وينفع بك وان يجعل كل ما تقدمه في سبيل العلم والمعرفه في هذا المجال في ميزان حسناتك
اخوك ومحبك في الله رائد الزهراني
تموت الأسد في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب
الله يوفقك يامعلمي عبدالرحمن
ويجزاك عني كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي / عبدالرحمن العنزي والاخوه الكتاب الاعزاء
اقدم لك تحية محب واخ اصغر استفاد من المادة التي تقدمها والاخوان الاخرون …
لكي تحافظ على هدفك لابد ان تكون لك سياسة واضحة في القناة التي تقدم المعلومة وتشارك حباً واحساناً منك … نعم احسان بالعمل والمشورة والتجربة المنقولة من غيرك وتجربتك انت التي اهدرت عليها وقت لكي توصلها لنا بدون عناء على طبق من حب واحترام للمتلقي …
شكراً لك على احسانك واتمنى لك ولجميع المساهمين معك ولموقعكم العزيز دوام النجاح والاستمرار …
قال الامام الشافعي رحمه الله :
اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان أكون مساببه
و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه
و لو أنني أسعى لنفعي لوجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكني أسعى لأنفع صاحبي و عار على الشبعان ان جاع صاحبه
استاذ عبدالرحمن انت اسد والاسد لا تخشى النباح :
أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته؟.. والكلب يـُخسَا لعمري وهو نباح …