مقالة | لكل زمان دولة وجهاز النسخة الثانية
الكاتب: XQ55
بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ المقالة الأصل: 2004
تاريخ المقالة المجددة: 03-12-2016
مقدمة
كتبت مقالة لكل زمان دولة وجهاز عام 2004 تقريبا ثم كتبتها من جديد عام 2010
فكرت هل أكتب المقالة نفسها أم أعيد صياغتها فأطلقت عليها النسخة الثانية لأنها معدلة عن السابق
الفكرة
أغلب من حولي استخدموا نوكيا ولكي أكون صادق معك أنا استخدمت هاتفين من نوكيا فقط لمدة قصيرة جدا ثم تحولت إلى ويندوز موبايل
في تلك الفترة كتبت مقالة لكل زمان دولة وجهاز لأن وجهة نظري أن الناس لن تستمر على نوكيا وهذا الأمر مسألة وقت.
خرج بلاكبيري للناس وكنت أراهن أنه سيسقط بل ولم أشتري أي هاتف بلاكبيري في حياتي وكنت أقول أن استمرار نظام تشغيل يعود على من هو وراء هذا النظام من مطورين
وكنت متابع مجموعة من مطوري ويندوز موبايل منهم توم الأمريكي وكاتولا الفيتنامي بل وكنت على تواصل معهم حيث تعرفت على أندرويد قبل أن يشتهر تحديدا في 2007
فقلت لماذا أنتقل إلى أندرويد فويندوز موبايل متواجد وقوي حينها وسألت هذا السؤال مجموعة من المطورين الأقوياء وقتها فكان الرد أن نظام ويندوز موبايل قد شاخ
سألت سؤال آخر ما معنى شاخ؟
كانت الإجابة أن النظام لم يعد يقدم ما يريده الناس اليوم والمطورين في خسائر بسببه
علمت عندها أن نظام التشغيل له عمر
كنت متابع بشغف حوارات المطورين وكانت لي وجهة نظر حسب تجربتي للكم الهائل من هواتف ويندوز موبايل بل وكان لي رومات لها وبرامج وتطبيقات
من يحدد عمر نظام التشغيل؟
مرونته فكلما كان النظام قادر على مواكبة جديد العتاد كلما كان النظام مرن أكثر ، يعني صدر معالج جديد صدرت كاميرا جديدة صدرت تقنية البصمة على الشاشة صدرت تقنية الواقع الافتراضي ، هل هذ النظام قادر على مواكبة الجديد؟
هنا تعرف أن النظام في الطريق الصحيح
ولأن ويندوز موبايل لم يقدر على مواكبة استخدام الهاتف بالأصبع بدل القلم لم يستمر
ولأن بلاك بيري ظل في دائرة توفير لوحة مفاتيح فيزيائية وبدون مجتمع مطورين ومواكبة للعتاد لم يستمر
ولأن ويندوز فون خسر مجتمع المطورين وأصر على واجهة البلاطات لم يستمر
لكل زمان أفكاره ومجتمعه وأسلوبه في التعاطي مع التقنية فسابقا من العيب أن يصور الناس أنفسهم عبر هواتفهم بل وكان يصنف مرض نفسي أما اليوم؟
سابقا الناس لا تؤمن باستخدام الهاتف لمعاملة بنكية أما اليوم؟
سابقا يستهزؤون بالهاتف كبير حجم الشاشة أما اليوم؟
وأقول للمستقل
الهواتف الصينية كانت محل تهكم واليوم سته من الكبار على العالم صيني وسبعة في الصين صيني
دائما من يرفض الجديد ويرفض الحقائق والأرقام يخسر المعركة والمشكلة أنه يتناسى ما قال وهاجم سابقا وكأنه لم يقل شيء !
لدي الكثير لأكتبه لكن أتوقع الفكرة وصلت
نظام التشغيل له عمر والتقنية متجددة ومتطلبات الناس لا تنتهي وكل يوم يوجد فتح في التقنيات
بهذا أقدر أن أقول
لكل زمان دولة وجهاز.
جميييل المقال
شكرًا ?
أستاذ عبد الرحمن
معالجات كوالكم الرائدة تدعم البصمة عبر الموجات الصوتية . أين تطبيق هذه الفكرة ؟ أقصد لم نر أجهزة نزلت للسوق بهذه التقنية .
xiaomi mi5s يستخدم هذه التقنية
صدقت أخي .
مقال أكثر من رائع….. لي عندك خطأ بسيط في وأقول للمستقبل
تعال احبك
جميلة .. ولا هنت، سلمت أياديك، وفعلًا لكل زمان دولة وجهاز (وتلك الأيام نداولها بين الناس)، ربما في المستقبل سوف نسخر من هذه الأجهزة الموجودة بين أيدينا الآن .. من يدري؟
جميييله المقاله .. وهي قاتله لفكر المتعصبين لاجهاز معين ..
اقترحه عليك اضافه مربع صغير او قلب في كل مقال او موضوع .. ع شان اي شخص حب الموضوع يعطيه لايك او اعجاب بدون كومنت
لاننا تعودنا ع الانسقرام .. وزر الايك يعطي شي جميل ف نفس الكاتب 🙂