مقالة | ومن يحتاج بوقاتي تشيرون Bugatti Chiron
الكاتب: XQ55
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
شركة سيارات وضعت سنسر في السيارة وكاميرا هل بدون هذه الأمور لن تشتري السيارة
لا بأس شركة سيارات لم تضع مكيف في السيارة هل تترك السيارة لمجرد شيء تافه مثل المكيف فهذه السيارة سريعة وقوية ومنخفضة الثمن ووو
يوجد معيار سنوي للسيارات حسب تقدم العلم والتكنلوجيا
فليس من الطبيعي اليوم أن اشتري سيارة بدون بلوتوث أو AUX مثلا فلن أرجع لعالم ال سي دي أو ال FM
إذا من جديد يوجد خطوط عامة يجب أن تحدد السوق اليوم وغيرها غدا
========
فكرة من يحتاج؟
لا يحتاج أن أذكر بموضوع من يحتاج قلم ومن يحتاج شاشة كبيرة وو
وبعدها يوجد قلم سبحان الله ويوجد شاشة كبيرة لنفس الشركة الساخطة على القلم والشاشة الكبيرة
والعام القادم سيكون هناك شاحن لاسلكي
يعني المعيار إذا المنافس عنده شيء جديد نقول من يحتاج هذا الشيء
وعندما يقل سعره ويصبح مجزي لنا تجاريا نضعه كميزة بكل صخب إعلامي لأنه نضج ياااا الله بل ونزعم أنه لنا من البداية؟
========
جدول غير عادل
السيارة | بوقاتي تشيرون | تويوتا كورولا |
سنة الصنع | 2016 | 2016 |
النوع | رياضية | إن شاء الله عائلية |
عدد الأسطوانات | 16 | 4 |
شاحن توربيني | 4 | 0 |
ناقل الحركة | 7 | 6 |
عدد الأحصنة | 1500 | 140 |
السرعة القصوى | 400 كلم
مع فتح العداد 500 |
180 كلم
مع دعاء الوالدين 200 |
عدد الأبواب | 2 | 4 |
تواجد تكييف | نعم | نعم |
توصلك لعملك | نعم | نعم |
سهولة الحصول على موقف | صعب | سهل |
سهولة البيع | صعب | سهل |
السعر | $2.600.000 | $18.500 |
ملاحظة | ومن يحتاج هذه المواصفات | حمارك الأعرج ومن هذا القبيل |
========
من خلال الجدول السابق سأقول لك التالي
كورولا سيارة عائيلة ممتازة وسعرها ممتاز وتذهب بك للعمل ويوجد بها تكييف ولها أربع عجلات
من يحتاج ألف ونصف حصان ومن يحتاج أربعة تيربو يا ظلمة ومن يحتاج ….
هذه المشكلة
وهي خلط الأوراق فلم نقل أن نظام تشغيل أندرويد الوحيد الذي يقدم تعدد النوافذ للهاتف أو الوحيد الذي يقدم تعدد الإيطارات أو مميزات حقيقية للقلم أو الوحيد الذي يقدم مميزات حصرية للنظام أو للعتاد والأكثر خيارات بين الشركات
بل نكرر من يحتاج ومن يحتاج عند صدور عتاد جديد لأندرويد
هل تذكر سوني زي تو عندما صدر برام ثلاث كنت أسمع نفس الشيء ومن يحتاج ثلاث رام
واليوم إذا صدر جهاز برام ثلاثة يعتبر عيب إذا كان هاتف رئيسي
خلط أوراق وعواطف بعيدة عن فهم التقنيات الجديدة والمنافسة في عالم الهواتف
والوقت خير دليل على ما أقول إما أن ترجع للماضي أو أن تنتظر المستقبل.
========
رسالة
هذه الشركات أنا أراها مجموعة أرقام أو جماد فهي لا تعني لي شيء وليس لي أي تعامل معها ولن يكون لي ذلك
لكن غياب المنطق في ردود الناس أمر جعلني أكتب هذه المقالة
فليس من المعقول أو المنطقي تواجد تقنية جديدة من شركة أ يعني أنها غير جيدة وعندما تذهب للشركة ب تكون شيء رائع وجديد.
========
مقال جميل جدا
يعجبني فيك انك تجلد بطريقة غير مباشرة ?? لكن بعضهم لا يعقل غير ان السناب تمام وبس (كذا سار احسن جوال)
مقال رائع كعادتك لامست الحقيقة بهدا التشبيه الدي. في محله الشركة المعلومة لم تأتي بأي جديد كعادتها ما عدا الشو
كل واحد يمدح بضاعته ..مثال انا املك سيارة باربعة اسطوانات أراها افضل سيارة في العالم لاني أملكها.
و ينطبق هذا على المثل الدارج “ما يمدح العروس إلا أمها” و “القرد في عين امه غزال” و غيرها.
استمر اخوي (y)
تشبيه رائع
بنفس المنطق يمكنني ان اقول
من يحتاج نظام مفتوح المصدر !!
ما الفائدة اللي اجنيها اذا استخدمت الاندرويد بنظام مفتوح المصدر
اذا لم يلبي هذا النظام جميع الاحتياجات
الاندرويد جيد كفكرة .. سيء كتطبيق على الواقع
هذا هو نتاج تجربتي لكل الانظمة
إذا كنت أنت لا تحتاجه هذا لا يعني أن غيرك لا يحتاجه فأنت مجرد شخص واحد
ومستخدمي أندرويد
85% من الكوكب
مفتوح المصدر ليس بشرط ان اكون خبير شفرات اندرويد وبرمجته …..هناك كم هائل من الرومات المطبوخة الي استفدت منها والي اغلب اشي اتخلى عن نظام الجهاز الرسمي واتوجه للمطبوخ للان الرجل الي عملة اخذ النظام وعدل عليه وانا استفدت من الميزات المضافة . وغيرها…..
لايكون انت ابو مهند حق البوابه الرقميه ?
بعطيك مثال راقي
شركة a كانت دائما تنتقد الشاشات الكبيرة اللي نسويها الشركة b لأنها صعبة الاستخدام وفير مريحة ومن يحتاج هاتف بشاشة كبيرة وطبعا كانوا كل معجبين الشركة يقولوا نفس الكلام
لكن سبحان الله عندما أصدرت الشركة a جهاز بشاشة كبيرة أصبحت فكرة رائدة وميزة جديدة وممتازة
ومثال آخر للمستقبل
الشركة b تعمل بنظام مفتوح المصدر وطبعا الشركة a تنتقد هذا النظام وتقول أنه نظام هزيل مليئ بالعيوب ومن يحتاج نظام مفتوح المصدر
لكن قررت فجأة الشركة a أن تطور مشروع نظام مفتوح المصدر الكل سيقول أنه تقدم رائع وخطوة ممتازة و-و-و إلخ
رجاء أخي قبل ما تنتقد مقالة أفهمها