[مقالة] لماذا جهازك يصبح أسوء بعد سنة من الاستخدام؟
الكاتب: XQ55
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
جهازك بعد مدة من الوقت يصبح أسوء حتى وإن عملت فورمات حتى وإن لم تغير شيء أصلا مثلا لم تحدث النظام كامل مثلا
هذا السؤال دائما يأتي لي من خلال رواد الموقع
بحثت كثيرا عن اجابة علمية لهذا السؤال ولم أجد
بل لم أجد من يتحدث عن الموضوع بشكل مباشر
السؤال
لماذا جهازي بعد سنة أو أكثر لا يكون بنفس القوة عند أول شراء؟
الأجابة
في عام 2014 زرت الكثير من المعارض في العالم والكثير من الشركات وكان معي مجموعة من الأسئلة منها هذا السؤال وكنت أسأل كل شخص مختص عنه
لماذا جهازي بعد فترة يصبح أسوء؟
وكنت أسمع اجابات لم تقنعني
وصلت لشخص -مدير مصنع- أثلج صدري باجابة مختصرة مفيدة
الشركات تريد هذا الأمر.
كيف؟
الشركات تضع عمر استهلاكي لهذا المنتج وهو سنة وإذا كنت شخص محافظ سنتين
وبعدها الجهاز يبدأ بالتهالك لوحده سواء تراجع جودة السماعة أو الشاشة أو الكاميرا أو يقف بدون سبب أو غيرها من الأسباب
هذا الأمر مدروس بعناية كبيرة من الشركات التي تصنع القطع
الحلول
-
استخدم نسخة احتياطية سحابية للأمور العامة مثل التقويم والمذكرة والأسماء وهكذا
-
استخدم ذاكرة خارجية ممتازة وليست من الانواع المقلدة أو الغير مكفولة
-
خذ بعين الإعتبار أن الهاتف لن يدوم معك ويجب أن يكون لديك خطط بديلة
-
الأجهزة الأقل مميزات وعتاد تصمد أكثر مثلا جهاز لايوجد به NFC و IR وهكذا
-
إذا كان الموزع يوفر لك كفالة إضافية خذ حسب حاجتك / أنا لا استخدمها
-
بعيد عن الدعاية أجهزة HTC و Motorola تعطي عادتا عمر أطول من الشركات الأخرى
فى رأيى بعد سنة يحدث للجهاز الكثير من المتغيرات اولها تنتهى فترة ضمان الجهاز وهنا نحن المستخدمين للأجهزة اول شىء نفعله اعطاء رووت للجهاز حيث اصبح لا يوجد ضمان نحزن عليه ومن ثم الخطوة التالية بعد الرووت طبعا تكون الروم المطبوخ ولكن الروم طبخه يكون من النوع الدسم بمعنى جهاز مثل النوت 2 نعطيه روم مطبوخ به خصائص النوت 2 + النوت 3 + النوت 4 + s5 + بعض خصائص الجالاكسى الفا كل هذا على رام 2 جيجا ونشأل بعدها لماذا جهازى اصبح بطيئا
شيئا اخر المستخدمون اثناء شراء الجهاز يكتفون بالذاكرة الداخلية وقرب نهاية العام يبدأ التفكير فى شراء ذاكرة خارجيه الى الان كل شىء جيد ولكن عند اختيار نوع الذاكرة ننتقى النوع الرخيص من انواع ال class4 ونترك ال class10 لانها غالية دون العلم ان الذاكرة البطيئة تبطىء الجهاز بشكل موحش
ثالثا وما ادراك ما ثالثا الجهاز جديد سريع ثم تبدأ حمى تحميل البرامج وعند مرور العام تكون قد فاقت الخمسمائة برنامج مع ان لو بحثنا سنجد اننا نستخدم 20 برنامج منهم على الاكثر اما الباقى موجودون اذا احتجنا اليهم دون ان نعلم كم تأخذ هذه البرامج من موارد الجهاز وتتسبب فى بطئه
انا احمد الله معى نوت 2 واقتنيه منذ عامين وبه رووت ورومات مطبوخه لكنى ازيل ما لا احتاجه من الروم والبرامج استخدم معها البرنامج الرائع greenify ولا استخدم برامج المحافظة على البطارية لانها تهدر منها اكثر مما توفر والحمد لله لا يوجد به بطىء نهائى وما زال بنفس السرعة والكفائة التى اشتريته بها
فقبل ان نلوم غيرنا لا بد ان نلوم انفسنا الاول
امتلك جهاز S3 الروم الرسمي ( 4.3 ) بدون رووت ….. يعمل بشكل ممتاز دون تهنيج او تعليق واستهلاك معتدل للبطارية للاسباب التالية :
1- ايقاف جميع التطبيقات والخدمات الافتراضية التي تأتي مع النظام الغير ضرورية والتي لاتستعمل ….
2- اتباع سياسة الاختيار الذكي للتطبيقات حيث قمت بتثبيت التطبيقات الضرورية التي احتاجها فقط والتي لاتسبب استنزاف للبطارية او الرام ..
3- عدم تثبيت تطبيقات الحماية الانتيفيروس وتطبيقات المحافظة على البطارية لانها بحد ذاتها تستهلك الكثير من البطارية ….
4- عدم تثبيت الكثير من تطبيقات التواصل الاجتماعي والالعاب لانها تعمل في الخلفية وتستنزف البطارية بشكل كارثي مثل الفيسبوك ….. يمكنك استعمال الفيس بوك من خلال المتصفحات كمتصفح opera mini الرائع والخفيف والسريع ….
انا معى جالكسى s5 نسخة فور جى كان ممتاز بطارية تتدوم لا سخونة سرعة فى فتح التطبيقات الى ان جاء اخر تتحديث ليس لولى بوب نفس 4.4.2 هذا التحديث قلب الموبايل راسا على عقب البطارية لا تكمل 6ساعات سخونة عجيبة ففى مكان البطارية حتى كرهت االجهاز هذا التحديث بحجم 120 ميجا
فانا اعتقد والله اعلم ان سامسونج بدات فى ارسال التحديثات التى تدمر الاجهزة وذلك لصرف النظر االى جهازها القادم s6
او انها ترسل تحديثات لا فائدة منها بشكل عشوائى مع العلم هذا التحديث الاخير الكل يشكو منه اكرر ليس لولى بوب
اتفق معك اخ عبدالرحمن ان الشركات تعمل للقطع الداخليه تاريخ انتهاء تتدريجي وهذه سياسه تجاريه وليس لها علاقه بتحديث الجهاز لجميع الاجهزه كحد اقصى ٣سنوات ومن ثم تغيير الجهاز وتشتري وتقدر الشركات تسوي قطع داخليه لسنوات لكن ارجع وقول سياسه تجاريه وشكرااا
أعتقد أن استنتاجك الذي وصلت إليه صحيح.
فالشركات تحمل فكر تخطيطي بعيد لمستقبلها يتضمن الفرص والمخاطر، بعكس المستهلك قد لا يحمل إلا فكر قريب محدود قد لا يتجاوز حدود الأشهر إن لم نقل الأسابيع بل الأيام.
مقال قيم، بوركت.
اتفق مع الاخ عبد الرحمن من جانب ومن جانب اخر اتفق مع بقية الاخوة الذين تحدثوا عن مشاكل السوفتوير خصوصا بعد التحديثات وهنا اتكلم عن هواتف سامسونج بالتحديد , ففي كل تحديث جديد تضيف سامسونج مجموعة من الميزات و التطبيقات والخدمات الاضافية التي تسبب عبئأ على الرام والبطارية …, فبعض هذه التطبيقات والخدمات يمكن ايقافها عن طريق مدير التطبيقات والبعض الاخر تكون ( استفزازية ) لايمكن ايقافها وتعمل في الخلفية بشكل مستمر ولايمكن ايقافها وبذلك تستهلك المزيد من البطارية والرام ….
اتمنى تحديث الموقع بشكل المتيريال ليكون اجمل 🙂