مقالة | بين ما أحب وبين ما أريد بقلم عبدالرحمن العنزي
الكاتب: XQ55
بسم الله الرحمن الرحيم
رجاء
أرجوك لا ترد على هذه المقالة قبل أن تقرأ كامل المقالة.
مقدمة
قد اعتزلت الساحة مؤخرا وهذا بعد معرض برلين في سبتمبر ثم نهائيا في 15-10-2015
تم الضغط علي بشكل متكرر بأن يكون لي كتابات فحاولت من خلال الكاتب غانم جزاه الله خير
لكن لم تصل الأفكار التي أريد بالضبط
مما جعلني أكتب من جديد لكن هذه المرة ليس بشكل احترافي كامل كعمل أساسي لكن في أوقات الفراغ
والله أنني أكتب لكل محب كمشاركة لأفاكري معكم فأنتم من تعلمت منه
حاولت الإنشغال الكامل عن الساحة فكنت أقرأ كتاب كل يوم لكي لا يكون لي وقت أن أرجع للساحة
فلاحظت أنني كنت أقرأ 500 خبر باليوم فزاد العدد إلى قريب ال 1000
صحتي لا تتحمل مزيد من الضغط النفسي كما أنني محب للحكمة والتي كنت أبحث عنها ثم وجدتها في القرآن فخصصت كل وقتي لدراسة هذه المعجزة
لازلت أبحث في هذه الساحة وأنا سعيد جدا ومستمتع بما أقرأ من كتاب الله – ليس كعاطفة مسلم – إنما بعقل واعي أقول لك أن رأس العلم هي الحكمة والحكمة في القرآن الكريم
تعلمت خلال الأشهر السابقة الكثير في القرآن كوني كنت أضغط على نفسي بشكل كبير فكان معدلي اليومي كتاب أو نصف كتاب في اليوم
لا أقول أنني رجل صالح لا والله لكن أحاول أن أصلح نفسي قدر الإمكان
خطوة للوراء
سابقا قرات الكثير من أقوال الحكماء في موضوع الرجوع للوراء للتقدم للأمام
مثل العداء مثلا أو من يريد أن يركل الكرة أو حتى السهم الذي يرجع للوراء ليكون في المقدمة
كثير من الناس أكدت على أن تركي للمجال هو خطوة للوراء
الإنسان يعيش في الحياة ويكدح ويتعب بحثا عن السعادة والتي وجدتها في الإبحار في علوم القرآن
لازلت أحب مجالي في التقنية وقد أوقفت نشرها بحثا عن السعادة
مقال اسبوعي
سأحاول أن أقدم مقال اسبوعي فيه جديد التقنية وقد يكون لي برنامج أسبوعي عن جديد التقنية
مقالاتي أقدم فيها كل ما أعلم وكل ما تعلمت وأرحب بها بكل إضافة وستكون بإسم من عدلها أو زاد عليها
لكل من أحب
أستعد لسقف عالي بعيد عن التطبيل وقلم حاد وكلمة لن تسمعها إلا هنا
ما أخشاه
أخشى أن تأخذني التقنية من جديد بعيدا عن هذه السكينة التي أعيشها مع القرآن
سأجرب العمل الأسبوعي وإن لم أفلح سأكون سعيد بهذه المحاولة للدمج بين ما أحب وبين ما أريد.
اهلا شيخنا
والله فرحت كثيرا لما رايت اسمك على المقال
لم اعد اسمع كثيرا عن التقنيه بعد اعتزالك ولم اعد اقرا مقالات هذا الموقع كثيرا
تلك حقيقه وليست مجامله
المهم ارجو ان تبتعد مع اني لا اريدك ان تبتعد ، لكن صدقني دعك من هذا والزم القران فمنذ ان تركت انا القران لم اهنأ اود الرجوع ولا استطيع ، فلطالما انك رايت طريق السعادة فالزمه ،،،
نصيحه محب يود الرجوع
هو لن يترك القرآن ولكنه سيعدل بين الاثنين ..
السلام عليكم اخي عبد الرحمن لقد قرات مقالتك الجميله هذه والله والله عندي نفس المشكله وانا مدمن عالم الاندرويد واريد ايضا الخروج من هذا العالم الجميل لاني متزوج وعندي اطفال اثنين ويجب ان اكون الاب المثالي واعطي كثيرااا من وقتي الى عاىلتي وانا اعمل في مجال التقنيه وساكن ايضا في بلد التقنيه المانيا . ولا اعرف ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زماان على كلماتك واسلوبك الرأئع (ملك التقنيه) اتمنى تواجدك هنا و الله يوفقك
أسأل الله عز وجل ان يمن عليك بالصحه والعافيه والسعاده والاستقرار في حياتك واسال الله ان يوفقك في مايحبه ويرضاه
اهلا وسهلا بعودتك الجميله والتى تفرح الجميع دون استثناء .
نحبك في الله ???
عندما أظلم قلب الإمام النووي…كيف شعر بذلك؟؟؟
يقول الإمام النووي : ( وخطر لي الاشتغال بعلم الطب فاشتريت كتاب القانون فيه، وعرضت على الاشتغال فيه فاظلم على قلبي، وبقيت لا أقدر على الاشتغال بشيء ففكرت في أمري، ومن أين دخل عليَّ الداخل، فألهمني الله تعالى أن سببه اشتغالي بالطب فبعت في الحال الكتاب، وأخرجت من بيتي كلَّ ما يتعلق بعلم الطب فأستنار قلبي، ورجع إلى حالي، وعدت على ما كنت عليه أولاً)
…هكذا قال الإمام النووي-رحمه الله تعالى- كما في تحفة الطالبين
الخلاصة : إذا أشغلتك التقنية عن كتاب الله ، فدعها وارجع إلى ما تراه صواباً ، ولن يلومك أحد ، فمن يريد لك الخير لن ينصحك بترك القرآن ولو قليلاً.
استاذ عبد الرحمن ما ادري وش اقول والله لاكن الله يسعدك و يوفقك دنيا واخره خلال السنوات الفائته تعلمت منك الكثير والفضل يعود لك لم اضع تعليق واحد بالموقع لاكن اليوم لازم اشكرك شكرا لك من اعماق قلبي ….
السلام عليكم
يا اخي عبد الرحمان
الله يعلم اني متابعد من زمان وقدمت لي ما افدادني الكثير من المعلمات التقية و فنية
بعد سماعي باتزالك الساحة التقنية تخوفت ان لا حد يقدم ان بتقديم العلومة الفنية مثلك
وخبر اليوم افرحرني وافرح جميع المتابعين واتمنا لك
واتمانى التوفيك في الدروس القران الكريم
وفي المجال التقني