المقالات

مقالة | التشبيح الإعلامي في عالم الهواتف

الكاتب: XQ55

بسم الله الرحمن الرحيم

// هذه المقالة تم وضعها حسب الطلب عبر حسابي في سناب XQ55Page //

phone-v

مقدمة

من ويكي بيديا حرفيا

الشبّيحة ومفردها شبِّيح وهو مصطلح عامي يُطلق على الأفراد الذين يستخدمون العنف والتهديد باستخدام القوة لخدمة شخص نافذ وذلك لابتزاز وارهاب الناس، والعمل الذي يقومون به هو التشبيح، وأصل الكلمة عربي فصيح هو الشَبْح أي ربط الإنسان بين وتدين لجلده أي أن الشبيح هو الجلاد الذي يقوم بالعمل الجسدي تنفيذاً لأمر.

 

بغض النظر عن وجهة نظري في الموضوع من الزاوية السياسة أريد هنا أن أربطه من الجانب التقني

 

الفكرة

عندما يكون لديك الشركة الفلانية للهواتف ويوجد وجهة نظر بأن هذه الشركة أو هذا الهاتف غير جيد ماذا تعمل شخصيا

هناك أكثر من تصرف

الوضع السوي: أن تبحث عن المشكلة وتعالجها.

الوضع غير السوي: أن تقمع وجهة النظر هذه.

 

ولأنك صاحب رأس مال والمفروض أنك كلاس أو المفروض أنك أكبر من هذه الأمور يجب عليك أن تجهز جيش من الشبيحة فليس من المعقول أن يقوم جنابك بتكميم الأفواه أو قمع وجهات النظر ف بمالك تشتري الشبيحة.

لكن

الشبيحة الأصليين يقبضون أموال مقابل التشبييح >> هذا أصلي

الشبيحة في عالم الهواتف:

الشبيحة الأول: هو شخص مستفيد تماما من التشبيح فله مصالح تجارية مثل أخذ وكالة معينة للمنتج أو محل هواتف أو له موقع ويب وله مصالح مع الشركات.

الشبيحة الثاني: هو شخص لا ناقة له ولا جمل ولا حتى خروف ، فهو يشبح من باب العاطفة لأنه يحب المنتج ولا يسمح لغيره أن يقول وجهة نظر تخالف ما يراه هو صحيح حاليا.

 

يعني

الشبيحة الأول معذور فله مصالح / فهو شبيح حقيقي حسب التعريف السابق /

لكن

الشبيح الثاني ماذا أقدر أن أقول عنه؟

========

 

التشبيح الإعلامي في عالم الهواتف

 

 

أدوات التشبيح الإعلامي:

++ الكذب: مثلا يكون هناك حادث مشهور لتواجد مشاكل في الهاتف فتجده يكذب هذا الخبر مباشرة.

++ التدليس: مشكلة فنية معلنة يتم الإعتراف بها لكن على أنها استثناء.

++ الإستهزاء: وهو سلاح ذكي حيث يتم استخدام عبارات تسخيف للحدث والإستهزاء على من ينشره.

++ الشتيمة: وهو سلاح ضعيف لكن مستخدم كثيرا في الشرق الأوسط حيث إذا نفذت الأعذار يتم استخدامه لقطع الإتصال.

++ الرد بسؤال على أنه مجرد سؤال: يعني يقول لك ماذا تسمي كذا << وأنا الشخص البريء.

 

إذا كان للشبيح الأصلي أدوات تعذيب للضحية فيوجد للشبيح الإعلامي في عالم الهواتف أدوات ذكرت لك منها السابق

التشبيح الإعلامي متواجد لقمع الناس الذين يعبرون عن آرائهم وتوجيه الرأي العام حول محاربة من يفكر بهذا الشكل وهذا لمصالح الشركة التي استخدمة هذا السلاح

فعندما يتحدث فلان عن الشركة أو المنتج الفلاني يجب قمعه حتى لا تتضرر مصالح الشركة

لكن في الشرق الأوسط الشبيحة يقمعون الناس ليس لمصلح الشركة فقط بل لإشباع غرورهم وسد نقصهم

========

لا أريد أن أسمع / سالفة /

كنت في مجلس أو ديوان وكنت أتحدث عن الهواتف بطلب صاحب المجلس فكنت أنا المدعو في المجلس بشكل أساسي فعادة لا أتحدث في المجالس لأنني أريد أن أرتاح من التقنية وأسمع من الناس لكن في هذا المجلس طلب مني صاحبه الحديث عن موضوع الهواتف في كوريا فوقتها وصلت من كوريا

تحدثت عن الانواع والشركات وعددها وأبحرت

وعندما كنت أتحدث وجدت شخص يقول لي أنا مستاء ولا أريد أن أسمع أن هناك هواتف أفضل من هاتفي فأنا أريد أن يكون خياري الوحيد الأفضل

حدثني عن هاتفي وأنني احسنت الإختيار وو …

هو لا يريد أن يسمع غير أن هاتفه جيد وأنه رجل أحسن الإختيار

وهذا ما توفره له شركته فهي تقول له لديك أفضل اختيار لذلك كل سنة يشتري منهم ويغلق أذنيه وعينيه طوال السنة.

========

احتراق النوت سفن

عندما حصلت مشكلة احتراق النوت سفن وجدت الكرة الأرضية تتحدث عن مشكلته

وعندما حصلت نفس المشكلة لهاتف أبل؟

========

الفكرة من جديد

نحن في الشرق الأوسط نعاني فعلا من تشبيح إعلامي فلا نناقش الفكرة أو وجهة النظر بل نشبح فورا

ليس الهدف هو الحوار الفني أو التقني إنما التحدي والهجوم بغرض تكسير الآخر

وفي النهاية المستفيد الوحيد هي الشركة صاحبة رأس المال الأصلي.

========

تابع أيضا

احصائيات أنظمة التشغيل والمزودين والمصانع – المصادر

الرومات الرسمية الرومات المعدلة مصادرها

كل أنواع اليو إس بي وأشكالها USB Type Version

تعريفات الدرايفرز للأندرويد USB Drivers Android

قوقل فاي بعد التجربة | Google Fi

عبدالرحمن العنزي

كاتب تقني منذ عام 2000 أكتب بقلم حاد أنقل تجربتي بدون اعتبارات

‫11 تعليقات

  1. مقال رائع وكنت أنتظره من مدة طويلة بعد الهجوم الكاسح وغير الطبيعي من المواقع العالمية على كارثة النوت7 , فوقتها استشعرت معنى صراع القوى بين آبل التي تدعمها أمريكا وسامسونج الكورية الضعيفة

  2. عن نفسي كل شركه توفر اقصى الخدمات للناس
    و على الناس الاختيار بما يناسبها بدون تفخيم وتسقيط اعلامي
    يتبقى فقط مبادلة الاراء لغرض الفائده

    مع الاسف على بعض العرب المتقاتلين فكريا وماديا بقضايا باهته مثل
    سامسونغ وابل (مع العلم لايوجد جهاز محمول عربي ينافس الشركات الكبرى)
    ريال وبرشا
    سنه وشيعه
    عرب واكراد
    …و…
    …و…

اترك تعليقاً