مقالة | شركات الهواتف التي تتبنى أندرويد – الحسبة

الكاتب: XQ55

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

شركات الهواتف التي تتبنى نظام أندرويد

حسب دراسة 2015 عدد الشركات هو 1,294

حسب دراسة 2015 عدد الهواتف هو 18,796

مصدر

وهذا فقط عدد الهواتف لعام 2015 وليس كل السنوات

حيث ما تم استخدامه في الدراسة من أجهزة يصل عدده ل 682,000

___

والآن حسب احصائيات موقع IDC.com

مصدر

نظام تشغيل أندرويد يملك من السوق 86.8%

حيث تمثل ( حسب الربع الأخير من 2016 )

سامسونج 21% ( كورية )

هواوي 9.3% ( صينية )

أوبو 7.1% ( صينية )

فيفو 5.9% ( صينية )

وشركات أخرى تمثل 44.2%

___

الآن من هي الشركات الأخرى فرقم 44.2% ليس برقم سهل

بكل تأكيد أن عدد 1,294 ليس برقم سهل لكي أقدم لك جدول به

لذلك سأقدم لك خريطة ذهنية لأشهر الشركات على الساحة

___

بعد أن قدمت لك هذه المعلومات بمصادرها وليس هراء شخص في مجلس أو على تويتر

أريد منك أن تفكر بعقل

من الذي يسيطر على سوق الهواتف

شاهد الأرقام أرجوك وأبعد العاطفة

شاهد الشركات التي تتحكم في السوق من هي ؟

احسب معي

هواوي 9.3%

أوبو 7.1%

فيفو 5.9%

هذه محسومة وعددها 22.3% وباقي  44.2%

كما أنه يوجد مصادر أخرى تقول أن إلجي لها حصة وطبعا إلجي كورية ولنقل 5%

بعد إلجي المفروض لينوفو وأنا أتحدث عالميا فالسوق الصيني والهندي مختلف

باقي الشركات ليس لها رقم محترم

يعني لو أزلنا سامسونج 21% وفوقها جوازا إلجي 5% وفوق الحسبة 10% احتياطا

الباقي ((( صيني )))

يعني الرقم تقريبا 22% + 34% = 56% صيني

يعني نصف السوق صيني لو رمينا 10% في البحر وتجاوزنا رقم إلجي غير الحقيقي

___

ماذا أريد؟

قد ذكرت قوة الهواتف الصينية قبل سنوات وتابعت مسيرتي بل وسافرت تقريبا شهرين للصين بل استخدمت تقريبا كل الهواتف الصينية القوية وما أريده أن يصل بأن قرب التقنية من مصانع الصينيين ليست بأمر عادي بل هي سر تطورهم في هذا المجال والشركات الكبرى لن تقدر على منافستهم لذلك أغلبها توجهت لتصنيع القطع لهم بدلا من الدخول في حرب الهواتف المكلفة.

يجب أن تعلم أن الهواتف الصينية اليوم تجاوزت كلمة ( هذا صيني ) بل هناك من الهواتف الصينية ما يتفوق على أغلب المتواجد في أسواقنا المحلية

___

لماذا هي غير منتشرة؟

أولا: يوجد عدد كبير منها غير مخصص للبيع خارج الصين بسبب كثرة الطلب وعدم المقدرة على دخول أسواق جديدة.

ثانيا: إن كان هناك تواجد لها فسوق الشرق الأوسط لا يمثل الكثير لها وأخص هنا سوق الخليج بسبب التعداد السكاني.

ثالثا: لا يوجد هواتف كثيرة تدعم اللغة العربية كواجهة كاملة.

رابعا: المسوقيين في الشرق الأوسط لديهم علاقات قديمة في علامات تجارية تدر لهم دخل فلماذا يضيعون وقتهم في منتج جديد.

خامسا: لازالت العقلية العربية تقلق من المنتج الصيني بسبب تشويه سمعته على مدار سنوات سابقة.

___

ختاما

لازلت أجد أن الهواتف الصينية قدمت الكثير للساحة بل وأتوقع لها المزيد

وأنا من الآن متفائل بهواتف مثل

Axon8

ZUK Z3 Pro

Mi6 / Mi Note3

ZTE Z12

OnePlus 4

والمزيد

___