المقالات

مقالة | اوبنتو فون إعادة تقييم الموقف Ubuntu Phone

الكاتب: XQ55

بسم الله الرحمن الرحيم

2013 | المنافس القادم للأندرويد قد يكون Ubuntu

2014 | أبونتو النظام القادم ببطء ماذا يقدم وماذا يحتاج Ubuntu

2015 | هاتف اوبنتو Ubuntu Phone ماهو؟ ماذا ينتظره؟

2017 | اوبنتو فون إعادة تقييم الموقف Ubuntu Phone

 

**هذه المقالة تعبر عن وجهة نظري في نظام اوبنتو فون حسب تجربة عدد من الهواتف والتابلت والنظام نفسه على أكثر من بي سي والحديث هنا على اوبنتو فون وليس على ابونتو على الديسكتوب أو اللاب توب وهذا منذ إطلاق النظام وحتى الآن.

مقدمة

كتبت مقالة تاريخ 2015-02-07 بعنوان

[مقالة] هاتف اوبنتو Ubuntu Phone ماهو؟ ماذا ينتظره؟

بل وأزيدك كتبت مقالة قبلها بتاريخ 2013-01-03 بعنوان

[مقالة] هل تريد المنافس القادم للأندرويد إنه Ubuntu

يعني تحدثت عن النظام قبل أربع سنوات وتقريبا مع أول إطلاق لنسخته التجريبية على بعض هواتف نكسس

تحدثت عن نقاط أساسية لظهور أي نظام تشغيل ومنها

الدعم والتوافقية والمطورين ومجتمع النظام وغيرها


إعادة ترتيب الأوراق

أولا كان اسم النظام هو Ubuntu Touch

ثم اصبح Ubuntu Phone


لماذا الشركات غير مستقرة على كلمة Phone أو Mobile ؟

حسب متابعتي أن هناك لغط لغوي بين الكلمتين

Phone = هاتف

Mobile = جوال أو متنقل

وكلمة هاتف مؤخرا ليست وصف دقيق لما يقدم الجهاز أصلا فهو ليس مجرد هاتف بل أكثر من ذلك وهذا ما يجعل البعض ينظر في الاسم ويقول يجب أن يكون الاسم متنقل وليس هاتف وحتى هذه الكلمة يمكن استخدامها لأجهزة الوركستيشن وتسمى موبايل وركستيشن يعني أجهزة العمل المتنقلة والمقصود بها اللابتوب الكبير


لماذا كتبت الموضوع؟

أزعم أنني بنفس طويل في مجال التقنية فيمكن أن أصبر على الشركة سنين لكن يوجد حد بعدها أعرف أن الأمر لن يحصل وهذا الوقت قدرته بخمس سنوات مثلا ويندوز فون صبرت عليه خمس سنين ولازال #قادم حسب زعمهم ثم ابنتو فون صبرت عليه تقريبا أربع سنين ولازال قادم

إذا ماهو معيار تقدير أن النظام سينجح؟

حسب متابعتي للمجال نظام التشغيل يحتاج خمس سنوات ليقول أنا موجود

بعد هذا الرقم الشركات لن تصبر لأن النظام سيسبب خسائر لها

ولنا في ويندوز فون مثال وتايزن وفايرفوكس وجولا كلها لم تقدر على الصبر خمس سنوات


تجاربي

جربت أبونتو أو اوبنتو تش عام 2015 على هاتف نكسس فور والنتيجة = النظام لا يصلح للعمل

جربت اوبنتو فون على هاتف Aquaris E4.5 Ubuntu Edition والنتيجة = النظام لا يصلح للعمل

ثم

Meizu MX4 Ubuntu Edition = لا يصلح للعمل

ثم قلت قد يصلح الجهاز اللوحي من بي كيو وجربته أيضا لا يصلح للعمل.


كلمة السر

عندما تصدر هاتف جديد أو نظام جديد يوجد كلمة سر القصد منها أن لا يلومك الناس وهي

نسخة المطورين

وهذه الكلمة السحرية تجعل المدونات والأخباريين لا يعطونك لوم مباشر


هل الشركات ستكرر إصدار هواتف أبونتو فون؟

المفروض أن تجد شركة أو شركتين تصدر هاتف كنوع من الدعاية المجانية لها بأن تقول المواقع الأخبارية هاتف ابونتو فون تطلقه ميزو عام 2017 ويتم إطلاق عشر آلاف هاتف وخلال فترة بسيطة الهاتف غير متوفر ولن تكرر الشركة هذه الخطوة بعدها ، يعني أعطى ما عنده إعلاميا.


ما هي مشكلة النظام؟

النظام غير كامل

يعني فيه فقط الأمور الأساسية العادية بدون بدائل جيدة متقنة ولا يوجد تطبيقات تواصل اجتماعي قوية في النظام بل استخدام المتصفح العادي أفضل من التطبيق لتويتر مثلا

كما أن النظام بتحديث بطيء وعادة لا يقدم مميزات جديدة إنما يحل عيوب حالية

اعتماد هواتف بعتاد عادي أو ضعيف

صدقني أن مقولة (النظام لا يحتاج) هي ما جعل النظام بطيء فعندما تكابر الشركة وتقول النظام لا يحتاج عتاد عالي لا يعني أن النظام جيد بل يجب عليها أن تعتمد هواتف قوية حتى يظهر النظام بشكل ممتاز وسريع.

فكرة توسيع النظام غير حقيقية

كان ابونتو فون يعتمد فكرة توسيع النظام يعني إذا وصلت الهاتف بشاشة يكون في الشاشة شكل الديسكتوب للنظام يعني وكأنه كمبيوتر مكتبي من خلال الهاتف فقط ، وهذا لم يحصل فالهواتف التي أملك لا تدعم هذا الأمر والذي قدم الفكرة هو التابلت أو اللوحي.


الأمل

إذا كان هناك أمل فهو أن تأتي شركة وتشتري النظام وتقدمه من جديد بشكل أفضل

النظام بشكل عام قوي ويعتمد على لغات برمجة

QML or HTML5 للواجهة

JavaScript, Qt ,Python QML UIs

يمكن جدا أن ينافس ويحتاج مزيد من العمل الجاد ومزيد من تعاون شركات كبرى معه


التجربة التي قد تنجح هو أن يتم تطوير النظام للتابلت أو الجهاز اللوحي وليس الهاتف حاليا


ختاما

مجتمع المطورين هو ما يجعل نظام تشغيل يعيش أو يموت وإذا لم يلتفت المطورين للنظام لن ينجح ، يجب على اوبنتو أن تنظر لهذا الأمر بشكل جاد هذه المرة.


عبدالرحمن العنزي

كاتب تقني منذ عام 2000 أكتب بقلم حاد أنقل تجربتي بدون اعتبارات

اترك تعليقاً